اللّهمّ
صلّ و سلّم على سيّدنا محمّد الفاتح لما أغلق و الخاتم لما سبق ناصر
الحقّ
بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم و على آله و صحبه وسلم تسليما كثيرا .
قال ابن القيم رحمه الله
من أنفعها أن يجلس الرجل عندما يريد النوم لله ساعة يحاسب نفسه فيها على
ما خسره وربحه في يومه ثم يجدد له توبة نصوحاً بينه وبين الله ، فينام
على تلك التوبة ، ويعزم على أن لا يعاود الذنب إذا استيقظ، ويفعل هذا كل
ليلة ، فإن مات من ليلته مات على توبة ،
وإن استيقظ ، استيقظ مستقبلاً للعمل مسروراً
من تأخير أجله حتى يستقبل ربه ،
ويستدرك ما فاته ، وليس للعبد أنفع من هذه التوبة ،ولا سيما إذا أعقب ذلك
بذكر الله واستعمال السنن التي وردت عن رسول الله صل الله عليه وسلم عند
النوم حتى يغلبه النوم ، فمن أراد الله به خيراً وفقه لذلك
قال ابن القيم رحمه الله
اذا أصبح العبد وأمسي وليس همه الا الله وحده تحمل الله سبحانه حوائجه
كلها وحمل عنه كل ما أهمه وفرغ قلبه لمحبته ولسانه لذكره وجوارحه لطاعته
وان أصبح وأمسي والدنيا همه حمله الله همومها
وغمومها وأنكادها ووكله الى
نفسه فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق ولسانه عن ذكره بذكرهم
وجوارحه عن
طاعته بخدمتهم وأشغالهم فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره
قال ابن القيم رحمه الله اذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله فانظر محبة القرآن من قلبك . اللهم اجعلنا من اهل القران الذين هم اهلك وخاصتك
قال رحمه الله من أعظم الأشياء ضرراً على العبد بطالته وفراغه ، فإن النفس لا تقعد فارغـة ، بل إن لم تشغلها بما ينفعها شغلته بما يضره ولابد
قال رحمه الله
ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره فذلك هو الأصل.
إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامهويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire