درر ثمينه من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية
الناس لا يفصل بينهم النزاع إلا كتاب منزل من السماء
و إذا ردوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل
من فارق الدليل ضل السبيل و لا دليل إلا بما جاء به الرسول
الشرع نور الله في أرضه و عدله بين عباده
من فارق الدليل ضل السبيل و لا دليل إلا بما جاء به الرسول
الشرع نور الله في أرضه و عدله بين عباده
و حصنه الذي من دخله كان آمنا
طاعة الله ورسوله قطب السعادة التي عليه تدور
و مستقر النجاة الذي عنه لا يحور
كل قائل إنما يحتج لقوله لا به إلا الله ورسوله
العلم ما قام به الدليل و العلم ما جاء به
كل قائل إنما يحتج لقوله لا به إلا الله ورسوله
العلم ما قام به الدليل و العلم ما جاء به
الرسول فالشأن في أن نقول علما
والنقل المصدّق والبحث المحقق فإن ما سوى ذلك
والنقل المصدّق والبحث المحقق فإن ما سوى ذلك
و إن زخرف مثله بعض الناس خزف مزوق و إلا فباطل مطلق
الدنيا كلها ملعونة ملعون ما فيها
الدنيا كلها ملعونة ملعون ما فيها
إلا ما أشرقت عليه شمس الرسالة وأس بنيانه عليها
ولا بقاء لأهل الأرض إلا مادامت آثار الرسل موجودة فيهم
فإذا درست آثار الرسل من الأرض
انمحت بالكلية خرب الله العالم العلوي
والسفلي وأقام القيامة
ما من أحد من أعيان الأئمة من السابقين
و الأولين و من بعدهم إلا وله
أقوال وأفعال
خفي عليهم فيها السنة وهذا باب واسع لا يحصى
مع أن ذلك لا
يغض من أقدارهم ولا يسوغ إتباعهم فيها
لا ريب أن الخوارج كان فيهم من الاجتهاد
لا ريب أن الخوارج كان فيهم من الاجتهاد
في العبادة والورع ما لم يكن في
الصحابة كما ذكره
النبي صل الله عليه وسلم ،لكن لما كان على
غير الوجه
المشروع أفضى بهم إلى المروق من
الدين ولهذا قال عبد الله بن مسعود وأبي بن
مالك
اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة
المتابعة أن يفعل مثل ما فعل
المتابعة أن يفعل مثل ما فعل
على الوجه الذي فعل لأجل أنه فعل
من خرج عن القانون النبوي الشرعي
من خرج عن القانون النبوي الشرعي
المحمدي الذي دل عليه الكتاب والسنة
وأجمع عليه سلف الأمة وأئمتها
احتاج إلى أن يضع قانونا آخر متناقضا يرده
العقل والدين
من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية
أعظم الكرامــة لزوم الاستقامــة
بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين
إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة
الخوف المحمود ما حجزك عن المحرمات
الزهــد ترك ما لا ينفع في الآخــرة
فالمؤمن إذا كانت له نية أتت على عامة أفعاله
من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية
أعظم الكرامــة لزوم الاستقامــة
بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين
إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة
الخوف المحمود ما حجزك عن المحرمات
الزهــد ترك ما لا ينفع في الآخــرة
فالمؤمن إذا كانت له نية أتت على عامة أفعاله
وكانت المباحات من صالح أعماله لصلاح قلبه ونيته
المحبوس من حُبس قلبه عن ربه والمأسور من أسره هواه
المحبوس من حُبس قلبه عن ربه والمأسور من أسره هواه
فما حفظت حدود الله ومحارمه ووصل الواصلون
إليه بمثل خوفه ورجائه ومحبته
فمتى خلا القلب
من هذه الثلاث فسد فسادا لا يرجى صلاحه أبدا
ومتى ضعف فيه
شيء من هذه ضعف إيمانه بحسبه
الحذر الحذر أيها الرجل من أن تكره شيئا مما جاء به
الحذر الحذر أيها الرجل من أن تكره شيئا مما جاء به
الرسول صل الله عليه
وسلم أو ترده لأجل هواك
أو انتصارا لمذهبك أو لشيخك أو لأجل اشتغالك
بالشهوات أو بالدنيا فإن الله لم يوجب على أحد طاعة
أحد إلا طاعة رسوله
والأخذ بما جاء به بحيث
لو خالف العبد جميع الخلق واتبع
الرسول ما سأله
الله عن مخالفة أحد
كل من أحب شيئا لغير الله فلا بد أن يضره
محبوبه إن فقد عذب بالفراقوتألم وإن وُجد فإنه يحصل
له من الألم أكثر مما يحصل له من اللذة
وهذا
أمر معلوم بالاعتبار والاستقراء
لو كان كل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا
لو كان كل ما اختلف مسلمان في شيء تهاجرا
لم يبق بين المسلمين عصمة ولا أخوة
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية
أيهما أنفع للعبد؟ التسبيح أم الاستغفار؟
فأجاب إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع له
وإذا كان دنساً فالصابون والماء الحار أنفع له
فالتسبيح بخور الأصفياء و الاستغفار صابون العصاة
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية
أيهما أنفع للعبد؟ التسبيح أم الاستغفار؟
فأجاب إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع له
وإذا كان دنساً فالصابون والماء الحار أنفع له
فالتسبيح بخور الأصفياء و الاستغفار صابون العصاة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire