أن الوجد: الإحساس بالمؤلم والعلم
به وتحرك النفس في رفعه فهو كمال
وأما الحقد فهو إضمار الشر وتوقعه كل
وأما الحقد فهو إضمار الشر وتوقعه كل
وقت فيمن وجدت عليه فلا يزايل القلب أثره
إنَّ المؤمن المتوكِّل على الله إذا كاده الخَلْق
فإنَّ الله يكيد له وينتصر له بغير حول منه ولا قوَّة
وقال في قصَّة يوسف عليه السَّلام تنبيه على أنَّ مَن كاد غيرهكيدًا
محرَّمًا فإنَّ الله سبحانه وتعالى لا بدَّ
أن يكيده وأنَّه لا بدَّ أن
يكيد للمظلوم إذا صبر على كيد كائده وتلطَّف به
تعلم الاعتدال
فكل صفة حميدة تجدها بين صفتين ذميمتين
الجود .. بين البخل والتبذير
التواضع .. بين الذل والكبر
الحياء .. بين الوقاحة والعجز
الشجاعة .. بين الجبن والتهور
الرحمة .. بين القسوة والضعف
مما راق لي
هذا هو العدل ,, أن تعيد مآ أخذت
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه
إذا استولى الصلاح على الزمان وأهله
ثم أساء رجل الظن برجل لم تظهر منه خزية فقد ظلم
وعن ميمون قال
مَن أَسَاء سِرًّا فليتب سِرًّا ومَن أَسَاء علانيةً
فليتب علانيةً فإنَّ الله يغفر ولا يُعَيِّر وإنَّ النَّاس يُعَيِّرون ولا يغفرون
إِنَّ كَلاَمَ الْحُكَمَاءِ إِذَا كَانَ صَوَاباً كَانَ دَوَاءً وَإِذَا كَانَ خَطَأً كَانَ دَاءً
الإمام علي ابن أبي طالب
ويل لأمة تكثر فيها المذاهب والطوائف وتخلو من الدين
ويل لأمة تلبس مما لا تنسج وتأكل وتشرب مما لا تعصر
ويل لأمة تحسب المستبد بطلاً وترى الفاتح المذل رحيماً
ويل لأمة تكره الشهوة في أحلامها وتعنو لها في يقظتها
ويل لأمة لا ترفع صوتها الا اذا مشت في جنازة
ويل لأمة تلبس مما لا تنسج وتأكل وتشرب مما لا تعصر
ويل لأمة تحسب المستبد بطلاً وترى الفاتح المذل رحيماً
ويل لأمة تكره الشهوة في أحلامها وتعنو لها في يقظتها
ويل لأمة لا ترفع صوتها الا اذا مشت في جنازة
ولا تفخر الا بالخرائب ولا تثور الا وعنقها بين السيف والنطع
ويل لأمة سائسها ثعلب وفيلسوفها مشعوذ وفنها فن الترقيع والتقليد
ويل لأمة تستقبل حاكمها بالتطبيل وتودعه بالصفير لتستقبل آخر بالتطبيل والتزمير
ويل لأمة حكماؤها خرس من وقر السنين ورجالها الأشداء لا يزالون في أقمطة السرير
ويل لأمة مقسمة الى أجزاء وكل جزء يحسب نفسه فيها أمة ..!!
جبران خليل جبران
ويل لأمة سائسها ثعلب وفيلسوفها مشعوذ وفنها فن الترقيع والتقليد
ويل لأمة تستقبل حاكمها بالتطبيل وتودعه بالصفير لتستقبل آخر بالتطبيل والتزمير
ويل لأمة حكماؤها خرس من وقر السنين ورجالها الأشداء لا يزالون في أقمطة السرير
ويل لأمة مقسمة الى أجزاء وكل جزء يحسب نفسه فيها أمة ..!!
جبران خليل جبران
فبغاك وبغاك أي طلبك مرة
بعد مرة
فإذا رآك مداوماً ملـَّكَ ورفضك
وإذا كنت مرة هكـذا ومرة هكذا
طمع فيك
وكان يقول
وكان يقول
ما رأيت مثل النار نام هاربها
ولا مثل الجنة نام طالبها
وكان يقول
وكان يقول
تفـقـَّـد الحلاوة في ثلاثة أشياء
في الصلاة والقرآن والذكر
فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر
وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه
وكان يقول
وكان يقول
ابن آدم !
إنما أنت ضيف
والضيف مرتحل ومستعار
والعارية مؤدَّاة ومردودة
فما
عسى ضيف ومقام عارية
لله در أقوام نظروا بعين الحقيقة
وقدموا إلى دار
المستقر
وكان يقول
وكان يقول
ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل
وكان يقول
وكان يقول
إنما أنت أيها الإنسان عدد
فإذا مضى لك يوم فقد مضى بعضك
وكان يقول
وكان يقول
رحم الله
امرءاً نظر ففكر
وفكر فاعتبر فأبصر وأبصر فصبر
لقد أبصر أقوام ثم لم
يصبروا فذهب الجزع بقلوبهم
فلم يدركوا ما طلبوا
ولا رجعوا إلى ما
فارقوا فخسروا الدنيا والآخرة
وذلك هو الخسران المبين
وكان يقول
إن من أفضل العمل الورع والتفكر
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire