Pages

dimanche 13 janvier 2013

الشكوى لغيـــــــــر الله مذلة


تغلق الدنيا احيانا ابوابها في وجوهنا و توصدها 
فلا يجد الانسان مخرجا من ضيمه و قلة حيلته 
الا الشكوي و العتاب ، لكن اخي اختي تأملوا
 معي هذه الاقوال التي اردت ان اتقاسمها معكم 

الشكوى إلى الله
قال الأحنف بن قيس شكوت إلى عمى وجعا
 في بطنى فنهرنى ثم قال
 ياابن أخى لا تشك إلى أحد ما نزل بك فإنما الناس رجلان
 صديق تسوؤه وعدو تسره يا ابن أخى:
 لا تشكو إلى مخلوق مثلك لا يقدر على دفع مثله
 لنفسه ولكن اشك إلى من ابتلاك به فهو قادر
 على أن يفرج عليك. يا ابن أخى إحدى عينى
 هاتين ما أبصرت بهما سهلا ولاجبلا منذ أربعين سنة 
و ما أطلعت ذلك امرأتى ولا أحدا من أهلى
قال أحد الصالحين
 عجبت لمن بُلى بالضر، كيف يذهل عنه أن يقول
 { أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين }
 والله تعالى يقول بعدها
{ فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر }
 (الأنبياء:84)
 وعجبت لمن بُلى بالغم، كيف يذهل عنه أن يقول
 { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين }
 والله تعالى يقول بعدها
{ فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين }
 (الأنبياء: (88
 وعجبت لمن خاف شيئًا، كيف يذهل عنه أن يقول
 { حسبنا الله ونعم الوكيل }
 والله تعالى يقول بعدها
{ فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء }
 (آل عمران:174).
 وعجبت لمن كوبد في أمر، كيف يذهل عنه أن يقول
 { وأفوض أمرى إلى الله إن الله بصير بالعباد } 
والله تعالى يقول بعدها
{فوقاه الله سيئات ما مكروا }
 (غافر:45)
وعجبت لمن أنعم الله عليه بنعمة خاف زوالها
كيف يذهل عنه أن يقول
{  ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لاقوة إلا بالله }
 (الكهف:39)
********************
من أقول علي ابن أبي طالب رضي الله عنه
ألْبُخْلُ عارٌ .والجُبْنُ مَنْقَصَة ٌوَالْفَقْرُ يُخْرِسُ الفَطِنَ عَنْ حُجَّتِهِ
وَالْمُقِلُّ غَريبٌ في بَلْدَتِهِ.وَالْعَجْزُ آفَة ٌ.وَالصَّبْرُ شَجاعَة ٌ
وَالزُّهْدُ ثَرْوَة ٌ.وَالْوَرَعُ جُنَّة ٌ
 إذا أَقْبَلَتِ الدُّنْيا عَلى أَحَدٍ أعارَتْهُ مَحاسِنَ غَيْرِه ِ
وَإذا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحاسِنَ نَفْسِه ِ
 مَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ
 أفْضَلُ الزُّهْدِ إخْفاءُ الزُّهْدِ
 فاعِلُ الخَيْر ِخَيْرٌ مِنْهُ ,وَفاعِلُ الشَّرِّ شَرٌّ مِنْه ُ

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire